إن التكلف بالمثالية في عالم (الديستوبيا) , بين أولئك المصابين بأمراض وآفات العقول والقلوب , لن ينقلك إلى تلك المثالية ولا إلى ذلك المجتمع المثالي الخيالي كالذي تصوره توماس مور في (اليوتوبيا) , ولا إلى مدينة أفلاطون الفاضلة ، ولكنه ترسيخ لثقافة الابتذال والإذلال , والتى أصبح لها أدبيات ومنظرون .